<body>

من نهج البلاغة



من نهج البلاغة
خطاب رقم 79

ومن كلام له (عليه السلام)
بعد فراغه من حرب الجمل، في ذم النساء

مَعَاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ النِّسَاءَ نَوَاقِصُ الاِْيمَانِ، نَوَاقِصُ الْحُظُوظِ، نَوَاقِصُ الْعُقُولِ: فَأَمَّا نُقْصَانُ إِيمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ، وَأَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ مِنْهُنّ كَشَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ، وَأَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِيثُهُنَّ عَلَى الاَْنْصَافِ مِنْ مَوارِيثِ الرِّجَالِ; فَاتَّقُوا شِرَارَ النِّسَاءِ، وَكُونُوا مِنْ خِيَارِهِنَّ عَلَى حَذَر، وَلاَتُطِيعُوهُنَّ فِي المَعْرُوفِ حَتَّى لاَ يَطْمَعْنَ فِي المُنكَرِ.

-----

وتقول إيهاث
معاشر الجيل الجديد. نحن نعيش في عصر فيه الرجال زائدون دين , زائدون حظوظ و زائدون عقل.
فأما زيادة الدين فقد إستولوا على الدين وعلى الشريعة لتحليل كل ما يحلوا لهم وتحريم كل ما يفيد مصلحتهم بدون مشاركة معشر النساء.
فأما زيادة العقل: فقد إخترعوا القنابل والأسلحة لتدمير العالم وما به. وأما زيادة الحظوظ فقد إستولوا على مصادر المال والرزق والحكم تاركين لنا الفتافيت. فأتقوا بطش وزيادة الرجال. وكنوا من زيادتهم على حذر. إن لم نوقف الظلم وعدم التوازن في العالم فسوف يخربون الأرض وما فيها. إتركونا من تلك الأديان الرجالية ودعونا نبحث عن دين لا يعتبر أيام حيضنا في الحسبان

| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »

١٠:١١ ص
Blogger roza said...

hi ,,i searched and didn't find any (7hadeeth)like that my friend, so would u please tell us where did u find it?    



٢:١٨ م
Blogger ihath said...

Roza,
Nahj al balagha is a compilation of the most famouse sayings of Imam Ali.    



٩:٤٠ ص
Anonymous غير معرف said...

Well, Imam Ali was a chauvinistic male, plus the fact that he was an arab. It's a dangerous combination.

Burrok    



٩:٤١ ص
Anonymous غير معرف said...

Well, Imam Ali was a chauvinistic male, plus the fact that he was an arab. It's a dangerous combination.

Burrok    



١١:٣٥ ص
Anonymous غير معرف said...

Well here we have chauvinistic female. Please give a round for "Zaytuna Sharqua" ....
I think that there are on unhumane females who treat men like shit    



٦:٠٠ ص
Blogger Hany Rizk said...

مقولة قرأتها فى احد البلوجرات بين جنبات الشبكة العنكبوتية العالمية تتناول ما هية التحريم الخاصةبالنساء واعتزالهن وقت المحيض وقد وردت مرة واحدة فى القرآن فمعنى ذلك ان الرجل سلطة التحليل والتحريم وما هو حلال وما هو حرام من منطلق ان الرجال قوامون على النساء ولكن للاسف الشديد تستغل هذه السلطة وهذه القوامة من اجل تحقيق المصالح والمكاسب المنفردة لجنس الرجال ويا للاسف    



١١:١٠ ص
Blogger ihath said...

بروكن هارت
لا تتأسف ولا تتحسر ولكن اعمل لتغيير الوضع الظالم    



٨:٤٩ م
Blogger SaudiEve said...

great post, ihath.

"عندما نستغنى عن مليار منهم ببنك واحد للحيونات المنوية"    



٢:٣٩ ص
Anonymous غير معرف said...

لقد انتقد المفكر الاسلامي السيد محمد حسين فضل الله هذا الحديث المنقول عن الامام علي(بأعتبار الامام علي سيد البلاغ بشهادة أهل عصره و لا يمكن أن يصدر منه مثل هكذا كلام) بقوله :ان النساء عندما يتركن الصلاة في ايام معينة او الصوم، بانهن لا يفعلن ذلك معصية لله تعالى، و انما هي طاعة، و هذا ما جاء في القرآن الكريم، و انهن بأستطاعتن الصوم و الصلاة و لا يمنعهن شيء لولا طاعة الله، و بالتالي تركهن للصلاة او الصوم هو عبادة وليس نقص في الدين كما جاء في الحديث. كما ان ما يتعلق بنقص العقل، فأن من المعروف علميا ان عاطفة المراة هي أكبر من عاطفة الرجل و هذه نعمة من الله و لا يعيب المراة في شيء، و لكن هذا ما سبب ان يشرع الله تعالى بأن يجعل في الشهادة وجود امرأتين مما تقوي الواحدة الاخرى.
أرجو عدم التسرع و الحكم على الرجال بأنهم ممن يظلموا النساء وحدهم فأن النساء في بعض الاحيان يظلما أنفسهم أيضا عندما يقولوا بأننا سوف نستغني عن الرجال بالأعتماد على بنك الحيوانات المنوية، فأين ذهب الانسجام في الحياة الزوجية واين ذهب و الحب المتبادل و غيرها من امور تجعل من الاسرة نموذجا للمجتمع.    



٣:٤١ ص
Blogger Hany Rizk said...

عزيزتى ايهاث
انا واحد من البشر (اعتقد القلائل) الذين من الممكن ان يسمحوا للنساء بتولى مقاليد الحكم وبالعمل وبان تبحث عن ذاتها طالما ان ذلك سيعود بالخير على مجتمع الاسرة التى تنتمى اليها
فلو ان زوجتى مثلا ارادت العمل لكى تحقق ذاتها فلماذا امنعها لتحقق ذاتها طالما ان هذا الامر سيحقق لها الراحة النفسية التى ستعود فى النهاية بالخير والامن والسلام والطمأنينة والاستقرار على بيتى
حتى ولو وصلت الى درجة مدير عام او الى اعلى الدرجات الوظيفية او العلمية فلم اغار منها هذا طموحها الذى تريده ولعل هذا الطموح وهذا الاتجاه منها يشجعنى على ان احذو حذوها واشاركها الطموح وقد لا اشاركها فهل ادع هذا الامر يؤثر على علاقتى بها وان كان لهذا الامر تأثير ايجابي على تربية الابناء فهو يدفعهم الى التفوق والنجاح وان كان له تأثير سلبيى فعلى الزوجة فى هذه الحالة ان تترك كل الدنيا للتفرغ لاولادها ولبيتها ولزوجها فهل حين اعطى زوجتى كافة حقوقها يكون كثيرا علىّ ان اطالب بجزء من حقوقى تجاهها ؟؟؟؟؟    



٥:١٨ ص
Anonymous غير معرف said...

لا أشك في أنّ هذه الأحاديث ، إذا صحّت فإنّها تشير إلى حالات خاصّة تطرأ على المرأة كثيراً ، لكنّها غير داخلة في الجوهر ، ولا تدل على دونية المرأة في الحالة العادية في قدرة التعقّل .

إنّ اعتبار المرأة بشكل دائم وفي كل الحالات ، أقل كفاءةً وعقلاً في صياغة وصناعة القرار الصائب ، أو محاولة تقسيم العقل إلى ما يُعبد به الرحمن وتكتسب به الجنان ، وإلى العقل المادّي الاجتماعي ، ومن ثمّ اعتبار المرأة هي أضعف عقلاً من الرجل في العقل الماديّ دوماً يُجانب الواقع ، ولا يتلائم مع الروح السائدة علّة لموقعية الإنسان الرجل والمرأة في مجمل أطراف عناصر الرؤية والنظرية الشرعيتين .

أكثر الرجال في تأمين العيش والحماية والمواجهة ، أشدّ أهلية وتلاؤماً من أكثر النساء ، وهنّ أكثر إطاعة للحبّ والعاطفة والعشق باتجاه الخير ، وأشدّ انسجاماًَ في طباعهنّ مع تحمّل الشدائد والصعاب في سبيل بلورة الجمال الإلهي ، وتجسيد قدرٍ منه على الأرض ؛ لتكون بذلك مرآةً لعِكس صور معبِّرة عن الرحمة ، والحب ، والوفاء ، وغيرها من القيم الجمالية ، وبثِّها وتكريسها ، وتأمين عروج المجتمع إلى الخير المحض والسعادة الدائمة ، هنّ أكثر تفوّقاً في ذلك من الرجال ، لعلّ قول الإمام ( عليه السلام ) في نهج البلاغة يشير إلى طبيعة هذا الدور بقول : ( فالمرأة ريحانة وليست بقهرمانة ) .    



» إرسال تعليق