<body>

فلم ليلة سقوط بغداد

١٢/٢٦/٢٠٠٦
الفلم غير مناسب لمن هو تحت سن 18
تستطيع مشهادته هنا






إذهب لموقع كل العرب

إنزل لأدني الصفحة ثم إضغط على صورة الفلم

تدوينة من عند هدى: عصفورنا العزيز أبيض الخدين

١٢/١٨/٢٠٠٦
أنتقل الى رحمة الله
عصفورنا العزيز أبيض الخدين

بلبلي

وهذه مراسيم الجنازة






عيالي مع الفقيد قبيل دفنه






نواف وكوكي باشروا حفر القبر وفارس للحسن عنده مظاهرات تنديد
مع أن والله العظيم وفاته كانت لأسباب طبيعية




لاحظوا وين كانوا حاطينه الله يهداهم
في كيس كورن فليكس فاضي




صورة أخيرة للفقيد



وهذا قبره مع الشاهد في حديقة بيتنا







وأخر شي

صورة أرشيفية لفارس ولدي مع الفقيد





شكر خاص صديقتي أليسون

١٢/٠٨/٢٠٠٦






أشعر بسعادة فائقة. فقد إستطعت بيع أكثر من 150 نسخة من كتابي حتى الآن. قد تعتقد أن 150 نسخة ليس بالعدد الكبير ولكن بالنسبة لإسم غير معروف وكاتبة جديدة يعتبر عدد لا بأس عليه. وبهذه المناسبة أود أن أشكر شخص شجعنى على الكتابة. وهي صديقتي أليسون. مرت على صداقتنا 15 سنة. كانت فيها أليسون دائما تشاركني في الأحزان والأفراح.

رغبت في أكثر من مرة أن أتوقف عن تكملة الكتاب وعزمت على نسيان ذالك الجنون الذي يدفعني للكتابة. وفي كل مرة من هذه المرات كانت أليسون تأنبني بأقصى الكلمات.

"أنت جبانة" كانت تقول لي بكل وقاحة. "الشيئ الوحيد الذي يمنعك عن إكمال الكتاب هو أنك دجاجة مرتعشة خائفة". كنت أحاول إعطائها مختلف الأعذار. "أنا أم لثلاثة أطفال وأعمل كمبرمجة كبيوتر, وليس عندي الوقت الكافي لإنهاء كتاب" ... كنت أحاول أن أقنعها بشتى الأعذار. ولكن أليسون لم تكن تستمع. ترد بعبارتها المشهورة "هذا هراء" و عبراتها الثانية المشهورة "هذه مجرد أعذار سخيفة". كانت تنصحني بأن أستقيل من عملي لكي أكمل الكتاب إذا كان عملى هو فعلاً سبب عدم إنهاء الكتاب.

آه من أصدقائى ... أحيانا يكونون أقصي من أعدائى. "حسنا يا أليسون سوف أنهي الكتاب". ولكن حتى هذا الرد لم يكن يرضيها. "متى؟ أعطينى تاريخ إنهاء الكتاب. أريد أن أعرف متى سوف أمسك بنسخة من الكتاب بيدى؟". في تلك الفترة كنت أتخوف من لقاء أليسون لأن كلما ألتقيت بها سألتني عن الكتاب وعن موعد إنهائه. كنت أقول لأليسون أن مديرى في العمل حيث أتلقي راتب شهرى أرحم منها عندما أتأخر في إنهاء المشروع الذي أعمل به. لا أتمني أن تكون أليسون مديرتي في العمل في يوم من الأيام.

مرت أيام وأسابيع كنت أكتب فيها ليس رغبة في الكتابة ولكن خوفا من تخنقني أليسون إذا عرفت أنني لم أتقدم في الكتابة في ذالك الأسبوع

وشكرا يا أليسون على قسوتك في تلك الفترة. أحيانا كنت الوحيدة المؤمنة بهذا الكتاب ... حتي عندما فقدت الإيمان به بنفسي. لولاك لما أنهيت الحلم لعالم الواقع