<body>

الإعلام في كندا


تملك شركة "كان ويست" 20% من وسائل الإعلام في كندا. ويتحكم في شركة "كان ويست" عائلة أسبر والتي هي معروفه بأن أفرادها من الصهاينه المتطرفين. إذاً مفروغ منه أن في أجهزة الإعلام تلك: الفلسطينيون دائماً إرهابيين والإسرائيلين دائماً الضحيه المسكينه وكل العرب من مصاصيين دماءالمرعبين.

حسناً. نظرتهم عنصريه للغايه ولكن ماذا عن بقية الإعلام الذي لا تملكه شركة "كان ويست" الصهيونيه؟ الغريب أن حتي أجهزة الإعلام الأخرى تميل إلى النظرة العنصريه إتجاه العرب والمسلمين بدرجة أقل من إعلام كان وست ولكنها مزعجه. لست أعرف تفسيراً لهذه الظاهره. مثلاً هنا بعض الرسائل التي كتبتها لجريدة "جلوب أند ميل" وهي أكبر وأهم جريده في كندا. بالرغم أن إدارتها مستقله إلا أن تحليلهم في ما يتعلق بالشرق الأوسط يتسم بالعنصريه بدرجه أقل من الجرائد الثانيه ولكن بشكل واضح لا يمكن تجاهله. هل هو بتأثير الجرائد الثانيه؟ أم جهل وكسل من الصحفييون الذين يعملون في تلك الجرائد؟ أم أن هناك عامل أخر لا نعرف عنه؟ لا أعرف الجواب.

أفضل أجهزة الإعلام في كندا وأكثرها عدلاً عند طرح الشرق الأوسط هي ال "سي بي سي" و خصوصاً "راديو سي بي سي رقم واحد" والذي أستمع لمحطته بشكل يومي لمعرفة الأخبار العالمية.

الشيئ المظحك أن "سي بي سي" تملكها الدوله. حيث أن نظريه الإعلام الحر تشير أن الإعلام الذي تديره الدوله المفروض أن يكون متحيز بينما الإعلام الحر يكون أكثر صدقاً وأمانه.

ولكن قبل أن تخسر الأمل في الإعلام الحر. هناك بارقة أمل في هذه القصه.

العديد من الجموع إبتدؤا بالتذمر من أجهزة الإعلام الكبيره وقامت عده محاولات لإنشاء مجلات أو جرائد تتسم بحياديه أكثر ونظره إنسانيه للقضايا الإنسانيه وبينها القضيه الفلسطينيه. منها مجلة ال "تايي" وجريدة "جورجيا ستريت" ولكن أحسنها وأفضلها هي مجلة "آد بسترس" والتي أقامت بحملة لفضح شركة "كان وست" وفضح أهدافهم الصهيونيه.

ونتأمل لهذه المحاولات بالنجاح
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »

» إرسال تعليق