يوم تخرجي من الجامعه
لسبب ما الحدث هذا عالق في ذهني في اليومين السابقين. أردت الكتابه عن رحلتي للأندلس ولكن الموضوع هذا أصر أن ينطرح.
لم أكن أريد حظور حفلة تخرجي في الجامعه. الروب الأسود والقبعه المربعه تبدوا لي سخيفه. ثم أنني إبتدأت عملي في شركه خاصه وحظور حفلة التخرج سوف يعني الغياب عن العمل لمدة نصف يوم على الأقل. كنت فرحانه للتخلص من الجامعه والدراسه والإمتحانات ولم تكن عندي أي رغبه بزيارة الجامعه.
ولكن والدي أصدر الأمر القاطع بأنني سوف أحظر حفلة التخرج و"إجري فوق رقبتي" .... يعني بالرغم عن أنفي. لأنه يحلم بهذا اليوم منذ سنوات ولا يريد أن يفوت فرصة رؤيتي أستلم شهادة التخرج.
حاولت أن أقنعه أن الحفلة ليست مهمه لأن الذي لا يحظر الحفله يستلم الشهاده بالبريد. ولكن والدي أصر أنه يريد أن يراني أستلم الشهادة بيدي من رئيس الجامعه في قاعه كبيره.
لم يكن أمامي خيار سوى أن أطلب أجازه من عملي وأحظر الثوب الأسود والقبعه المربعه كما تتطلب مراسيم التخرج في جامعة اليو بي سي في فانكوفر كله علشان خاطر والدي.
مراسيم التخرج تتظمن الوقوف والغناء الجماعي لأغنية – يحفظ الله للملكه.
God Save the Queen
حسب العادات الإنجليزيه القديمه بما أن الجامعه تأسست تحت رعاية جامعه بريطانيه.
أخي قرر أن بما أن المطلوب منه غناء أغية سخيفه إذاً سوف يغني أغنيه سخيفه للغايه. أسخف من أغنية يحفظ الله الملكه.
وقفت أحرك شفتاي أمثل أنني أغني مع الجميع وكنت أسمع صوت أخي النشاز قادم من الخلف وهو يصرخ – صدام إسمك هز أمريكا- أغنيه كانت شائعه في العراق تمدح صدام....... شو هل الفضايح؟
يا إلاهي مرق اليوم على خير
عندما فرأ رئيس الجامعه إسمي ووقفت لإستلام الشهاده. وقف أخي يصفر ووالدي وقف يصيح وزوجي شاركهم بالتصفيق والصياح.
إحمر وجهي من الإحراج
يا جماعه.... هدؤوا أعصابكم. كلها شهادة بكلاريوز....واحده من مئات و آلاف تصدر كل سنه. الموضوع لا يستحق كل هذه الزيطه والزمبليطه.
ولكن الرجال في حياتي لم يرتدعوا. صاحوا وصفقوا وكأنني أستلم كأس العالم في كرة القدم.
حمدت ربي أن والدتي لم تكن موجوده في ذالك اليوم لأنها كانت في زياره لأهلها في أوربا. من عادة والدتي أن تفرقع بالزغاريد العربيه في المناسابات الخاصه مما يبعث الرعب في أبناء الشعب الكندي لأنها تبدوا لهم مثل صفارة إنذار الطوارئ.
اليوم لا أدري أين الشهادة الجامعيه. قد تكون مدفونه في أحد الأدراج في البيت بين أكوام الأواق.
بالرغم من الإبتهاج العميق الذي شعره والدي ذالك اليوم إلا أني لم أشاركه العواطف. لم أشعر بالفخر بمناسبة التخرج. لم أشعر بالإنجاز. لأنه كان شيئ مفروغ منه. منذ صغري وأنا أسمع أنني عندما أكبر سوف أتخرج من الجامعه. كان مجرد يوم وأردته أن ينتهي بسرعه. الإنجازات الحقيقيه جائت بعد ذالك.
وهنا صوره من ذالك اليوم من 14 سنة

أتفق مع حمد. الشهادة لجامعيه لا تعني الذكاء أو الوعي أو الإنسانيه أو الحب أو الإنجاز
ولكنها مجرد ورقه فتحت في وجهي مجالات العمل
الموضوع هذا يذكرني بالفلم _ المتخرج- تمثيل داستين هوفمان- عن الخريج الجامعي الحديث التائه الذي لا يعرف أي إتجاه يأخذ في حياته. تعرفون كم أحب قصص التائيهين. وهذا الفلم قصه تائه كلاسيكيه. أنصح برؤيته
ايهاث أعرف يقيناً أني لن أحضر حفل تخرجي من الجامِعة وأني لاأعتبر الشهادة بحد ذاتها انجاز لكني لايُمكن أن أتعامل معها كإحدى مُسلمات الحياة حتى وأن كُنت فرد في عائِلة يحمل كل ألإرادها شهادات جامعية ومافوق الجامعية. هي محطة لابُد منها ومفتاح لأشياء كُثر.ٍ
ٍٍُُُُ
٢:٥٥ م
ٍٍٍٍٍصدام أسمك هز أمريكا؟:) قُدرة العرب على الابداع الرادِح تُذهلني.
٧:٥٨ ص
This is very depressing; I will graduate in 4 months ensallah. I think I have established a lot since I started studying abroad. Wow I remember the first day when I arrive at the airport, was really funny coz I couldn’t speak the language very fluently and new zeland has that very weird accent hehe worse than British’s
٨:٠٨ ص
oh This is very depressing; I will graduate in 4 months ensallah. I think I have established a lot since I started studying abroad. Wow I remember the first day when I arrive at the airport, was really funny coz I couldn’t speak the language very fluently and new zeland has that very weird accent hehe worse than British’s
» إرسال تعليق