صباح الخير يا كندا

صباح فلم كندي يحكي قصة إمرأة سورية من عائلة محافضة تسكن في مدينة ترونتو. تتأمر الصدف لكي تتعرف صباح على ستيفن الرجل الكندي صاحب العيون الزرقاء الجميلة
تقع صباح في دوامة كبيرة. هل تلحق نداء العاطفة أم تطيع نداء الدين والعائلة والعادات والتقاليد
وهل يتمكن ستيفن من أن يتفهم التعقيدات التي تواجهها صباح ويتعامل معها بحساسية؟
عليك أن تشاهد الفلم لكي تعرف الجواب
أعجبني الفلم بالرغم من بعض العيوب. فهو يتعامل بشكل خاص مع قصة عرب المهجر والضغوط اللتي يتعرضون لها. هل نحن كنديين أم عرب؟ هل بإمكاننا أن نوفق بين الثقافتين؟ وكيف تحافظ على ثقافتك عندما تعيش في بلد مختلف عنها تماما
أعجبني الطرح والممثلين ولكن لم تعجبني النهاية. شعرت أن الفلم حاول جاهدا أن يعطينا نهاية سعيدة. ولكن بالرغم من ذالك فهو فلم يستحق المشاهدة
صباح النور
٢:٤٦ م
أهلا إيهاث
رأيت صباح و لم يعجبني على المستوى الفني. أما من ناحية وضعية العرب المهاجرين فأنا حديث عهد بالوضع في كندا، لكني عن فرنسا أتحدث و إن كنت أظن أن هناك كثير من التشابه بين البيئتين- نعم هناك اختلافات.
من أفضل الأفلام التي شاهدتها تعالج هذا الموضوع هو فيلم إن شاء الله ديمانش- الأحدإن شاء الله- هناك وجهين للمسألة, الأول يتعلق بالعربي و اختياراته في بيئته الجديدة. الثاني بالمجتمع المتلقي و أفراده و طريقة تقبلهم للعربي- أو المهاجر بشكل عام-. هذان الوجهان مرتبطان ببعضهما و يتبادلان التأثير بشكل لافت. أعتقد أن الوجه الأول يحتمل مسارات متعددة بحسب تعدد الاختيارات. أما الوجه الثاني فهناك تساؤل عن مدى صدق توجه المجتمع المتلقي باعتباره مجتمعا متسامحا حرا مبني على قاعدة القانون. أعتقد أن الوجه الثاني من المسألة يحتاج لمعالجة و نظرة فاحصة. فإذا كانت صباح واقعة في دوامة بين الاستجابة للدين و التقاليد العربية من ناحية و العاطفة من ناحية أخرى، فإني أظن أن ثمة صباحات أخرى توقع المجتمع المتلقي في دوامة تساؤلات أمام ملاحظة التحول الذي يلحق المجتمع مع قدوم مهاجرين من خلفيات متعددة، فالمجتمع الذي كان منذ 20 سنة ليس هو المجتمع اليوم و لا هو ذاك بعد 20 سنة أخرى.
ختاما أحييك على إتاحة تدويناتك الطريفة و صباح الفل من مونتريال!
» إرسال تعليق