<body>

للذكرى

في كندا كل محطات التلفزيون ومحطات الراديو والجرائد تتكلم عن وفاة بابا يوحنا الثاني القائد الروحي للكنيسة الكاثولكية

"رجل عظيم"
"قائد فذ"
"هزم الشيوعية"

وغيرها من العبارات التي سمعتها خلال اليومين الماضيين عشرات بل مئات المرات.

لازلت أتذكر زيارة البابا يوحنا للقدس في عام 2000 وكانت أول مرة في التاريخ يزور قائد الكنيسة الكاثوليية الديار المقدسة.
وخلال زيارته قدم البابا يوحنا إعتذاره للشعب الهودي نتيجة سكوت الكنيسة الكاثولكية أثناء المذابح التي أقاموها النازيين لليهود أثناء الحرب العالمية الثانية.

إعتذار متأخر بخمسين سنة بس أحسن من بلاش.

أتذكر جيداً في سنة 2002 الحصار الذي أقامه الجيش الإسرائيلي للكنيسة في بيت لحم لأكثر من شهريين. والكنيسة تعتبر موقع مولد المسيح. كنت كل يوم أثناء الحصار أزور موقع الإنترت للفاتيكان باحثة عن ذكر للحصار. شجب. إستنكار. كلمة حق. أو حتى ذكر عابر.

لم أجد شيئاً

لا أدري لماذا رجال الدين دائماً يخيبون ظني في كل الأديان وفي كل الأحوال.

إذاً على الفلسطينيين الإنتظار خمسين سنة لكي يسمعوا بابا مستقبلي يعتذر لهم عن سكوت الكنيسة أثناء المذابح التى أقامتها إسرائيل لهم

أعتقد أن المشكلة تقع في نفسي. لأنني أتوقع من الأب الروحي لملايين في العام أن يهتم بالعدل. أما آن لي أن أتعلم الدرس وأخفض توقعاتي من هؤلاء. لقد علمتني التجارب ذالك ولكنني لازلت أتطلع أحياناً بأمل.

يقولون أنه لا تجوز على الميت سوى الرحمة وأننا يجب أن نتذكر الميت بالأشياء الحسنة.

حسناً! ..... فكري بسرعة يا إيهاث بشيئ إيجابي في هذه المناسبة.

لقيتها!

في مناسبة وفاة البابا يوحنا الثاني إيهاث تقدم تعازيها لكل الكاثوليك في العالم وأود أن أقول أن الفستان الأبيض والأحمر الذي كان يلبسه البابا كان جميلاً جداً وكذالك القبعة المزخرفة بالخيط الذهبي. ياي! جميل جدا كان ذوقه في الملابس.

والله يرحم الجميع
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »

١٢:٢٠ م
Blogger R said...

أعتقد يا إيهاث أنّك بحثتِ في المكان الخطأ...
كُنتُ متابعاً للأحداث جيداً وقتها، وكان الموقع كان هو المعبّر عن معاناة الشرقيّين.
جدير بالذكر أنّ الكنيسة المحاصرة لا تتبع إداريّاً الڤاتيكان بل كانت-على ما أذكر-تابعة للكنيسة اليونانيّة.

من الكنيسة الكاثوليكيّة بفلسطين، خرجت أيضاً
تلك المجلّة الممتازة. (للأسف جميع تلك المواقع قد توقّف تحديثها.)    



» إرسال تعليق