تائهة في الرقص
في يونيو 25 – ليلة السبت – الثامنة مساءً
سوف أشارك بعرض فلامنكو على مسرح فانكوفر بلاي هاوس
أتذكر المرة الأولى التي ظهرت فيها على خشبة المسرح. كنت متوترة للغاية لمدة أسبوع كامل قبل العرض لم أعرف أن أنام خلاله. كنت أتقلب في الفراش في حالة أرق مع أنني عادة أنام مثل القتيل. ما أن أضح رأسي على المخدة حتى تجدني خخخخخ خ خ خ خ! رحت في سابع نومة. كان زوجي يتضايق من تقلباتي بجانبه .... يجلس في الفراش و يصيح ...... "توقفي عن القلق و روحي نامي! ...... خلص! ...... رح تعملي كويس في العرض!". كنت أحاول أن أتوقف عن الحركة و التقلب المزعج و لاكن لا أستطيع أن أوقف الأفكار السوداوية
كنت أتخيل
أنني أظهر علي خشبة المسرح ثم يغمى علية أمام الجمهور
كنت أتخيل
سوف أستفرغ على خشبة المسرح أمام الجمهور من القلق الزائد
كنت أتخيل نفسي أتزحلق علي المسرح و أقع وبضحك علية الجميع
الأفكار هذه و غيرها تلازمني طوال الليل و لا تسمح لي بالنوم و في النهار تختفي التخيلات هذه لتعطي المجال للشكوك لكي تدور في رأسي.
ما هذا الجنون الذي يجعل إمرأة في الثلاثينات من عمرها ترغب في أن ترقص فلامنكو؟ معظم الراقصات المحترفات يبتدؤا التدريب في سن الطفولة أو المراهقة على الأقل. أنا مبرمجة كبيوتر ذات خبرة طويلة في عملي .... ما الذي يجبرني أن أدخل في مجال أكون فيه الطفلة المبتدئة؟ أتنافس مع المحترفات و هن أصغر مني في السن؟ ..... يا لني من مجنونة؟ ..... يا لني من حمقاء
أفكر بهذه الطريقة طوال اليوم
أتذكر جيداً الوقت الطويل الذي قضيته للتجهيز للعرض الأول.
كنت أجلس في غرفة تغيير الملابس في المسرح و تجلس بجانبي كارمن .... قلت لها .... أخر مرة كنت ألبس فيها هذا القدر الهائل من المكياج كنت أيضاً أشعر بهذا القدر الهائل من التوتر و الهلع ..... كان ذالك يوم زواجي. كارمن ضحكت ضحكة عالية. و بعدها قلت لها أن زواجي في النهاية كان من أحسن الأشياء التي فعلتها في حياتي و أتأمل أنني لن أندم على مشاركتي في هذا العرض.
كنت أنظر إلى نفسي في المرآة و أتسائل ما هذا الوجه الغريب الذي أراه؟ ..... لأنني عادة لا ألبس أي مكياج و لا أفعل أي شيئ بشعري ..... كنت أشعر أن شكلي غريب بعد أن طليت وجهي بالأحمريكا و الأخضريكا لزوم المسرح.
كل دقيقة كانت تمر وكأنها ساعة
كان ذالك قبل عامين .... أتذكر كل لحظة في ذالك العرض.
واليوم و أنا أجهز نفسي للعرض الذي سوف أشارك به بعد أسبوعيين .... أشعر بالإثارة و لكن كذالك بالثقة بالنفس
ذهبت معظم الشكوك ولم يبقى منها سوى القليل. وجهي في المرآة يوم العرض سوف يبدوا مألوفاً .... وجه إيهاث عندما ترقص فلامنكو
سوف أشارك بعرض فلامنكو على مسرح فانكوفر بلاي هاوس
أتذكر المرة الأولى التي ظهرت فيها على خشبة المسرح. كنت متوترة للغاية لمدة أسبوع كامل قبل العرض لم أعرف أن أنام خلاله. كنت أتقلب في الفراش في حالة أرق مع أنني عادة أنام مثل القتيل. ما أن أضح رأسي على المخدة حتى تجدني خخخخخ خ خ خ خ! رحت في سابع نومة. كان زوجي يتضايق من تقلباتي بجانبه .... يجلس في الفراش و يصيح ...... "توقفي عن القلق و روحي نامي! ...... خلص! ...... رح تعملي كويس في العرض!". كنت أحاول أن أتوقف عن الحركة و التقلب المزعج و لاكن لا أستطيع أن أوقف الأفكار السوداوية
كنت أتخيل
أنني أظهر علي خشبة المسرح ثم يغمى علية أمام الجمهور
كنت أتخيل
سوف أستفرغ على خشبة المسرح أمام الجمهور من القلق الزائد
كنت أتخيل نفسي أتزحلق علي المسرح و أقع وبضحك علية الجميع
الأفكار هذه و غيرها تلازمني طوال الليل و لا تسمح لي بالنوم و في النهار تختفي التخيلات هذه لتعطي المجال للشكوك لكي تدور في رأسي.
ما هذا الجنون الذي يجعل إمرأة في الثلاثينات من عمرها ترغب في أن ترقص فلامنكو؟ معظم الراقصات المحترفات يبتدؤا التدريب في سن الطفولة أو المراهقة على الأقل. أنا مبرمجة كبيوتر ذات خبرة طويلة في عملي .... ما الذي يجبرني أن أدخل في مجال أكون فيه الطفلة المبتدئة؟ أتنافس مع المحترفات و هن أصغر مني في السن؟ ..... يا لني من مجنونة؟ ..... يا لني من حمقاء
أفكر بهذه الطريقة طوال اليوم
أتذكر جيداً الوقت الطويل الذي قضيته للتجهيز للعرض الأول.
كنت أجلس في غرفة تغيير الملابس في المسرح و تجلس بجانبي كارمن .... قلت لها .... أخر مرة كنت ألبس فيها هذا القدر الهائل من المكياج كنت أيضاً أشعر بهذا القدر الهائل من التوتر و الهلع ..... كان ذالك يوم زواجي. كارمن ضحكت ضحكة عالية. و بعدها قلت لها أن زواجي في النهاية كان من أحسن الأشياء التي فعلتها في حياتي و أتأمل أنني لن أندم على مشاركتي في هذا العرض.
كنت أنظر إلى نفسي في المرآة و أتسائل ما هذا الوجه الغريب الذي أراه؟ ..... لأنني عادة لا ألبس أي مكياج و لا أفعل أي شيئ بشعري ..... كنت أشعر أن شكلي غريب بعد أن طليت وجهي بالأحمريكا و الأخضريكا لزوم المسرح.
كل دقيقة كانت تمر وكأنها ساعة
كان ذالك قبل عامين .... أتذكر كل لحظة في ذالك العرض.
واليوم و أنا أجهز نفسي للعرض الذي سوف أشارك به بعد أسبوعيين .... أشعر بالإثارة و لكن كذالك بالثقة بالنفس
ذهبت معظم الشكوك ولم يبقى منها سوى القليل. وجهي في المرآة يوم العرض سوف يبدوا مألوفاً .... وجه إيهاث عندما ترقص فلامنكو
سلام
هل من وسيلة لمشاهدة ولو بضع دقائق من العرض
٣:١١ م
ريحان
لسة أمامك المجال حتى تسافر على فاكوفر حتي ترى العرض كاملاً
:-)
العرض يستغرق ساعتين وسوف يتم تسجيله على شريط (في أتش أس) رح أسأل إذا في إحتمالات لتسجيله إلكترونياً
٢:٠٦ ص
انا بدي بس احيكي علي شجاعتك الي بتمني يبقي عندي نصفها
:(
٦:٢٢ م
العزيزة ايهاث
أسمحى لى أن افتخر بأنى اقرأ مدونة انسانة تمتلك هذا القدر من الجرأة و التجريب
:-)
حقيقى فعلا أنت انسانه مميزة
» إرسال تعليق