<body>

من إيران إلي كندا

زهرة كاظمي - صحفية كندية من أصل إيراني ماتت أثناء إعتقالها في إيران أثر تصويرها لمظاهرة خارج سجن إيراني. الحكومة الإيرانية تتدعي أنها توفت بشكل طبيعي بينما كل الأدلة تشير أنها ماتت تحت التعذيب. هذه الحادثة أثارت المشاكل بين العلاقات الدبلوماسية بين إيران وكندا. وأخذ جميع السياسيين والصحافيين يتكلمون عن حقوق الأنسان وحرية الصحافة .... إلخ



قبل فترة قامت مكتبة في مدينة مونتريال الكندية بعرض مجموعة من الصور التى إلتقطتها زهرة خلال عملها كصحفية. الصور من إيران وأفغانستان وفلسطين والعراق. ولكن الجمعيات اليهودية في المنطقة إحتجوا على الصور من فلسطين لأن حسب قولهم أنها "متحيزة ضد إسرائيل". قررت المكتبة برفع الصور الخمسة من دولة إسرائيل. ولكن إبن زهرة إحتج على ذالك وطلب من المكتبة إما أن يظعوا كل الصور أو يزيلوها كلها وإعتبر هذا العمل إهانة لروح أمه

أين كل السياسيين والصحافيين الذين تفلسفوا عن حرية الصحافة الآن؟ أليس هذا نوع من أنواع قمع الحريات الشخصية؟

طبعاً لا مقارنة بين جريمة قتل تحت التعذيب ورفع بعضاً من الصور .... ولكننا علينا أن ننظر جيدا فى المرآة .... يأسفني أن في دولة تفتخر بالحريات الشخصية يحصل فيهاهذاالشيئ.

هذا مجرد نموذج واحد عن كيف يتم قمع وتسكيت القضية الفلسطينية في الإعلام الكندي
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »
| إيهاث »

٢:٥٦ م
Blogger BLUESMAN said...

سلام
الأمر لا يتعلق فقط بكندا ففي فرنسا مثلا اي شخص يقول كلاما لا يعجب اسرائيل يتهم بمعاداة السامية    



٣:٠٤ م
Blogger ihath said...

نجيب
أنا نشيطة مع هذه المنظمة

www.canpalnet.ca

والمنظمات الصهيونية يقولون عنا أننا منظمة لا سامية مع أن جزء غير قليل من أعضاء المنظمة يهود من الذين يهتمون في الدفاع عن حقوق البشرية للفلسطينيين

شيئ مظحك ... أن تدافع عن العدالة والمسواة بين الجميع ويتم إتهامك بالعنصرية    



٨:٣٨ م
Blogger Hany Mihanny said...

أظن ان ده مش غريب في عصر ملئ بالشيزوفرانيا وأزدواجية المقايس..بس ده مش معناه اننا نيأس
سلامي ليكي    



٩:٣٣ ص
Blogger ihath said...

Sooni,
You must be educated .... you write in English .... wow! .... I am very impressed.    



٢:٥٩ ص
Blogger Prometheus said...

اهلا ايهاث
ما ذكرته حقيقة مؤسفة ولا شك. في كندا ينشط اللوبي المؤيد لاسرائيل وحسنا فعل ابن السيدة كاظمي عندما طالب بازالة الصور ردا على القرار الانتقائي.
لكن يستحق الكنديون مع ذلك التحية لانهم لم يسكتوا على جريمة قتل المواطنة الكندية بل صعدوا القضية مع الحكومة الايرانية و اثبتوا انهم اكثر حرصا على كرامة الإنسان من دول العالم الثالث التي تحكم بالطغيان والديكتاتورية.
تحياتي    



» إرسال تعليق