زائدون
٨/٢٦/٢٠٠٥في إيران
منع الشاه الحجاب
وفرض على كل نساء إيران خلع الحجاب بإسم الحداثة والتطور
الغريب أن عقله الزائد حثه على الأخذ من الحداثة سوى قشورها الزائفة
الديموقراطية
إعلام حر
حقوق إنسان
كلها لم تكن مهمة عنده
مادام النساء خالعة والملاهي الليلية ماشية إذا كله تمام
وبعدها جائهم زائد دين
أبو لحية طويلة خميني
وفرض الحجاب على كل نساء إيران
الغريبة أن دينه الفائض لم يحثه من التدين سوى قشورها
عدالة إجتماعية
مساواة بين الناس
حرية إختيار
كلها لم تكن مهمة
مادام كل النساء مغطاة والغناء والعزف ممنوع إذاً الدنيا بألف خير
ثم أتانا زائد ذوق
مصمم الأزياء كالفين كلاين
حسناً .... هو لم يجبر أحداً على فعل أي شيئ
ولكن شجعنا أن نعتقد أن المرأة المثالية تبدوا مثل هيكل عظمي
مثل ضحايا المجاعة
وعليها أن تمشي في الشارع شبه عارية
حتى في منتصف الشتاء
تترتجف من البرد
يذكرني بسجناء الحرب من أوربا من بعد النازيين
الصحة
مرض البوليميا
العمق الروحي
كلها لا تهمه
مادام المبيعات في الملايين إذا الدنيا بخير
ثم يأتينا غيره
جاك شيراك
لا أعرف من ما يعاني
لربما من زيادة أكل الأجبان في فرنسا
إيهاث تحب الأجبان
خصوصا الفرنسي
ولكن بإسم الحرية والديموقراطية يمنعون فتيات فرنسا من تغطية رؤسهن في المدارس؟
همممممم
الحشمة
الإعتقاد الشخصي
أصبح تهمة
تعاقبين عليها
سأمت كل هؤلاء الرجال
زائدون في هذا أو هذاك
كل واحد عنده فلسفته الخاصة
ولكن لا يحلو له إلا أن يطبقها على جسد المرأة
مبدأ بسيط جداً جداً
يا رجال العالم فكوا عن رؤوسنا
الشيئ الذي يزيد عن حده بنقلب إلى ضده
كنت أفكر في كل هذه الأمور عندما
خطرت في بالي فكرة شيطانية
الإنتقام
الإنتقام
الإنتقام
طعمه سوف يكون لذيذاً
خلينا نحن معشر النساء ننتقم من الرجال ونشرع بصنع فلسفة نسائية جديدة
ويكون من أهم أركانها أن نفرض على كل رجل لبس وعاء صلب فوق رأسه عندما يكون خارج البيت
وذالك حتى نحمي المرأة من أن تنفتن عندما ترى شعر الرجل
ولكن عندما ترى طنجرة أو وعاء صلب فوق رأسه فسوف تنسى الفتنة وتفكر في الطبيخ

ومن بعدها ينقسم الرجال إلي صنفين.
صنف محافظ يلبس وعاء
وصنف متمرد لا يلبس الوعاء
ونقضي كل أوقاتنا نتكلم عن شرعية أو عدم شرعية فرض لبس الوعاء على الرجال
سوف ننسى أن الرجال لهم مشاعر وأفكار خارج إطار وعاء الرأس
وكلما ذكرنا كلمة رجل سوف نذكر كلمة وعاء في نفس الجملة
الإنتقام
طعمه سوف يكون لذيذاً
وبإمكان كل رجل أن يزين الوعاء كما يرغب للجماليات

وهنا صورة رجل متعصب في دينه يجعل الوعاء فوق كل وجهه بحيث لا يستطيع رؤية الطريق ... ولكن إيهاث ضد هذا النوع من التعصب

وهنا صورة طفل يتدرب على الفلسفة الجديدة

وهنا صورة لزوجة تنادي على زوجها قبل الخروج من البيت

وهنا صورة فتيات يرغبن التشبه بالرجال

وأتمني أن يشفي الجميع من الزيادة في العقل والدين والذوق وأكل الأجبان
وبهذه المناسبة
أهدي لكم هذه الأغنية السويدية
من الديسك أسفله
لعلها تلهمنا الإعتدال والنقص في أماكن الزيادة
وبمناسبة الفلسفات الإنتقامية .... لما لا تقرأ هذه المقالة