يوم غير عن كل الأيام
زمان لما كنت أسمع كلمة عيد ميلاد, أفكر بالكعك, الحفله , الهدايا, و الأهل والأصدقاء.
كل ذالك تغير في ذالك اليوم الذي إختلف عن كل الأيام. يوم تغيرت فيه حياتي. يوم إبتدأ بألم وأوجاع لا أقدر على وصفها و إنتهي يأني إحتضنت مولوتي الجديده لأول مره.
اليوم عندما أسمع كلمة عيد ميلاد أفكر في ذالك اليوم. أفكر في البطن الكبيره التي تعودت أن أمشي بها, أتذكر المشيه المميزه التي كنت أمشي بها بسبب تلك البطن....كان زوجي يسميها مشية البطريق لانني كنت أترنح من جهه إلي جهه عندما أمشي. أتذكر بكاء المولوده الجديده لأول مره. أتذكر ذقنها الصغير الذي كان يرتجف من البكاء. أتذكر دموع زوجي عندما رأي أبنته لأول مره. كانت أول وأخر مره أشوف زوجي يبكي. حتي عندما توفت والدته لم يبكي. كنت أنا أبكي بالنيابه عنه. وعندما يشتد بكائي...يطبب علي و يحاول أن يواسيني....يقول لي "شيدي حيلك"....آه...
اتذكر شعور الفرح المخلوطه بالرعب. واو اصبحت أم....وبعدها أسأل نفسي...... هل سوف اصبح أم صالحه؟
كيف تحولت تلك المولوده الجديده إلي بنت عمرها 10 سنين؟ الصراحه أنني لا أدري و لا أفهم كيف حصل كل ذالك.
كيف أعبر عن مشاعري في هذا اليوم؟.....كيف أشرحلها عن أهمية هذا اليوم في حياتي؟.....كيف أفهمها أن هذا اليوم غير مجرى حياتي؟ أشعر كالبلهاء...كل الكلمات التي تخرج من فمي تبدوا سخيفه و غير معبره....كيف أصبحت أم لبنت عمرها 10 سنين؟ وهل أنا مهياه للمرحله القادمه؟ لا أدري الجواب على هذه الأسئله ولا أعرف ماذا أفعل بنفسي وبكل تلك العواطف التي تتلاعب بي.
لا أملك سوى أن أجهز الحفله, أشتري الهدايا. أعزم صديقاتها الصغيرات. أنفخ البالونات وأزين البيت و أولع الشمع علي الكعكه.
وبعدها أقول كلمان غير معبره....تبدوا لي سخيفه...ولكني لا أعرف ماذا أقول سواها
أقول
"كل عام وأنت بخير يا حبيبتي"
كل ذالك تغير في ذالك اليوم الذي إختلف عن كل الأيام. يوم تغيرت فيه حياتي. يوم إبتدأ بألم وأوجاع لا أقدر على وصفها و إنتهي يأني إحتضنت مولوتي الجديده لأول مره.
اليوم عندما أسمع كلمة عيد ميلاد أفكر في ذالك اليوم. أفكر في البطن الكبيره التي تعودت أن أمشي بها, أتذكر المشيه المميزه التي كنت أمشي بها بسبب تلك البطن....كان زوجي يسميها مشية البطريق لانني كنت أترنح من جهه إلي جهه عندما أمشي. أتذكر بكاء المولوده الجديده لأول مره. أتذكر ذقنها الصغير الذي كان يرتجف من البكاء. أتذكر دموع زوجي عندما رأي أبنته لأول مره. كانت أول وأخر مره أشوف زوجي يبكي. حتي عندما توفت والدته لم يبكي. كنت أنا أبكي بالنيابه عنه. وعندما يشتد بكائي...يطبب علي و يحاول أن يواسيني....يقول لي "شيدي حيلك"....آه...
اتذكر شعور الفرح المخلوطه بالرعب. واو اصبحت أم....وبعدها أسأل نفسي...... هل سوف اصبح أم صالحه؟
كيف تحولت تلك المولوده الجديده إلي بنت عمرها 10 سنين؟ الصراحه أنني لا أدري و لا أفهم كيف حصل كل ذالك.
كيف أعبر عن مشاعري في هذا اليوم؟.....كيف أشرحلها عن أهمية هذا اليوم في حياتي؟.....كيف أفهمها أن هذا اليوم غير مجرى حياتي؟ أشعر كالبلهاء...كل الكلمات التي تخرج من فمي تبدوا سخيفه و غير معبره....كيف أصبحت أم لبنت عمرها 10 سنين؟ وهل أنا مهياه للمرحله القادمه؟ لا أدري الجواب على هذه الأسئله ولا أعرف ماذا أفعل بنفسي وبكل تلك العواطف التي تتلاعب بي.
لا أملك سوى أن أجهز الحفله, أشتري الهدايا. أعزم صديقاتها الصغيرات. أنفخ البالونات وأزين البيت و أولع الشمع علي الكعكه.

وبعدها أقول كلمان غير معبره....تبدوا لي سخيفه...ولكني لا أعرف ماذا أقول سواها
أقول
"كل عام وأنت بخير يا حبيبتي"
الله يخليها لك انشاءالله..وتشوفينها عروس..
حمد
١٠:١٧ ص
تسلم يا اخ حمد
١٠:٤٠ ص
كل عام وأنتم بخير والله يخليه لك
٤:٣٤ م
كل عام و هي بخير و أنت يا ايهاث
و عقبال عندنا
بس
» إرسال تعليق