خيبة أمل
٥/٣٠/٢٠٠٥
صدمة! ..... خيبة أمل ! .... إكتئاب
كلها مشاعر شعرت بها عندما قرأت هذا الكتاب
كتابي المفضل في العالم كله هو كتاب "الكيميائي" للكاتب باولو كوليهو.
وهو مترجم للعربية مع أني قرأته بالإنجليزية فقط
وما أن سمعت أن باولو نشر كتاب جديد يناقش فيه الحياة الجنسية للمرأة حتى أسرعت أشتريه. "أكيد رح يكون طرح فريد لهذا الموضوع الشائك من قبل كاتب عبقري مثل باولو" ..... قلت لنفسي وأنا أشتري الكتاب. وما أن ناموا الأولاد في تلك اليلة حتى جهزت فنجان الشاي وجلست في غرفة النوم متوقعة أنني سوف أبدء مغامرة جديدة مع كاتب كانت لي مغامرة سابقة مع كتاب له
جلست أقرأ حتى الثانية صباحاً مع أن عندي عمل اليوم الثاني وكان يتوجب علي النوم مبكراً.
قمت اليوم الثاني متعبة من قلة النوم ومغيوضة من الكتاب. لا أصدق أن كولهو كتب قصة بهذه الضحالة والسخافة.
قصة الكتاب تشابه قصص الحب لأفلام الهوليوود السخيفة. عن المرأة العاهر التى تقابل شريك حياتها
عن طريق مهنتها المميزة والشخص هذا ينقذها ويوفر لها الحياة السعيدة
ييييييييع
واع
إخص
يا لها من فنتازيا ذكورية .... يقرر أن يكتب عن الحياة الجنسية للمرأة ..... إذاً طبعاً لازم تكون الشخصية الرئيسية عاهرة لأن بقية النساء اللواتي لا يعملون في "أقدم مهنة في العالم" كلهن قديسات معتكفات في كنيسة ومعتزلات للصلاة والصوم
ثم يقرر الكاتب أن يعطينا محاضرة عن جسد المرأة ويشرح لنا مراراً وتكراراً أن المرأة تستطيع أن تشعر بالنشوة أيضاً ..... لا يا باولو! ...... هذا إكتشاف راديكالي! ...... طبعاً راديكالي لأبناء العصور الوسطي وليس هذا القرن ولكن يبدوا أن باولو كاتب فائت عصره. يكتب للأجيال التى فاتت. أعتقد أن حتى جدتي كان عندها وعي لهذه الأمور
ولزيادة الطين بله .... يدخل في القصة موضوع السادية وبعدها يعطينا محاضرة أن من الخطاء أن تسبب لنفسك الألم أو لغيرك بشكل مقصود. شكرا يا بالوا! ولكن معظم الناس لا يأمنون بالسادية ولا يحتاجون إلى هذه المحاضرة
ولكن قررت أن لا أحكم على الكتاب حتى أستمع لرأي زوجي فيه. يمكن يكون الكتاب ذو معني لم أفهمه ويستطيع زوجي أن يشرحها لي. رفضت أن أقول رأي عن الكتاب لأي حد. لأنني أرت أن يكون زوجي رأيه بمفرده وبدون تأثر مني
إنتظرت لمدة أسبوعين حتى ينهي الكتاب بكل شغف. وبالنهاية كان رأيه كالتالي "كتاب ظحل .... لم أتعلم منه شيئاً جديداً"
لا زلت لا أفهم .... كيف يكتب نفس الشخص رائعة أدبية أثرت علي تفكيري وبعدها يكتب كتاب تافه مثل 11 دقيقة
أريد أن أبكي من الحزن
كلها مشاعر شعرت بها عندما قرأت هذا الكتاب
كتابي المفضل في العالم كله هو كتاب "الكيميائي" للكاتب باولو كوليهو.
وهو مترجم للعربية مع أني قرأته بالإنجليزية فقط
وما أن سمعت أن باولو نشر كتاب جديد يناقش فيه الحياة الجنسية للمرأة حتى أسرعت أشتريه. "أكيد رح يكون طرح فريد لهذا الموضوع الشائك من قبل كاتب عبقري مثل باولو" ..... قلت لنفسي وأنا أشتري الكتاب. وما أن ناموا الأولاد في تلك اليلة حتى جهزت فنجان الشاي وجلست في غرفة النوم متوقعة أنني سوف أبدء مغامرة جديدة مع كاتب كانت لي مغامرة سابقة مع كتاب له
جلست أقرأ حتى الثانية صباحاً مع أن عندي عمل اليوم الثاني وكان يتوجب علي النوم مبكراً.
قمت اليوم الثاني متعبة من قلة النوم ومغيوضة من الكتاب. لا أصدق أن كولهو كتب قصة بهذه الضحالة والسخافة.
قصة الكتاب تشابه قصص الحب لأفلام الهوليوود السخيفة. عن المرأة العاهر التى تقابل شريك حياتها
عن طريق مهنتها المميزة والشخص هذا ينقذها ويوفر لها الحياة السعيدة
ييييييييع
واع
إخص
يا لها من فنتازيا ذكورية .... يقرر أن يكتب عن الحياة الجنسية للمرأة ..... إذاً طبعاً لازم تكون الشخصية الرئيسية عاهرة لأن بقية النساء اللواتي لا يعملون في "أقدم مهنة في العالم" كلهن قديسات معتكفات في كنيسة ومعتزلات للصلاة والصوم
ثم يقرر الكاتب أن يعطينا محاضرة عن جسد المرأة ويشرح لنا مراراً وتكراراً أن المرأة تستطيع أن تشعر بالنشوة أيضاً ..... لا يا باولو! ...... هذا إكتشاف راديكالي! ...... طبعاً راديكالي لأبناء العصور الوسطي وليس هذا القرن ولكن يبدوا أن باولو كاتب فائت عصره. يكتب للأجيال التى فاتت. أعتقد أن حتى جدتي كان عندها وعي لهذه الأمور
ولزيادة الطين بله .... يدخل في القصة موضوع السادية وبعدها يعطينا محاضرة أن من الخطاء أن تسبب لنفسك الألم أو لغيرك بشكل مقصود. شكرا يا بالوا! ولكن معظم الناس لا يأمنون بالسادية ولا يحتاجون إلى هذه المحاضرة
ولكن قررت أن لا أحكم على الكتاب حتى أستمع لرأي زوجي فيه. يمكن يكون الكتاب ذو معني لم أفهمه ويستطيع زوجي أن يشرحها لي. رفضت أن أقول رأي عن الكتاب لأي حد. لأنني أرت أن يكون زوجي رأيه بمفرده وبدون تأثر مني
إنتظرت لمدة أسبوعين حتى ينهي الكتاب بكل شغف. وبالنهاية كان رأيه كالتالي "كتاب ظحل .... لم أتعلم منه شيئاً جديداً"
لا زلت لا أفهم .... كيف يكتب نفس الشخص رائعة أدبية أثرت علي تفكيري وبعدها يكتب كتاب تافه مثل 11 دقيقة
أريد أن أبكي من الحزن